طيّب، كَالتالي. بالنسبة للفيلم المُسيء (لذيذ إنها أكثر كلمة علّقت) قبل كلّ شيء بدّي أوضح ردة فعلي العاطفيّة أي نعم أُحتَرم الرُسل جميعًا وليسَ المُصطفى وحده "صلعم" لهُ من حبّي نصيب وأياتا مسّ يُنافي إستيعابي، ويلي حصل مؤخرًا ببساطة مزعج - إذا أخذنا بالحسبان إختلاف الأديان وَ توحُّد الإهانة - إلّي بيغيظني جدًا وجدًا هي ترجمة ردة الفِعل لتعبير مناسب. وبهاي الحالة كما الظاهر تعبير مُستَوحَش ومحزن بشكل، مستوحَش إنِ هذا الغضب يعبّر عنه بأي طريقةِ كانت. مش مهم إيش بس نخلّي هالعواطف الجيّاشة الحانقة تُفرّغ حتى الأُمم يدرى إنّنا قمنا بالواجب وفزَعنا مع "نصرة الحبيب" وبس يخفّ هلعنا وإعتزازنا إل-مِجتمعين مننسى شو صار لبين ما ييجي حد جديد يستَغفلنا. أي كفّيت ووفيت، نفِّض إيديك خيّا. حدا ييجي يدُق دبوسه الألماسي بفُقاعتنا.
من جِهةٍ أُخرى:
محزن كَون التفسير واحد بكثير حالات مُتشابهة إنّ التنفيسة ينتج عنها أمر وحيد، سُمعة عالميّة محورها عواطف المُسلمين التي تُستثارُ بسهولة، و إن تمَ ذلك، إنعَمت البصيرة وقدرة التفكير وأسهل إتجاه يُؤخَذ ك حلّ هو الإنخراط بالعنف والتوعُد بردّ الصفعات وعَظ الشلاطيف. إنّو ليش يابا؟؟ ولو أنني أرفض وصم الجماعات - الديانات - داخل وعاء ينضح بصفات متماثلةـ إلّا إنو عنجد إحنا بنضحك علينا ببوكس بصل، ليش الكذب؟
المُهم وختامًا, الدين هو إلّي عم يدفع فاتورة الحماقات التي تُرتَكب بإسمه وأبناؤًه ما شاءَ وتباركَ الله قلَبوا الآية، أي صفّقوا للخزي فكرّموه. يعني أبسط أبسط شي كان ممكن ينعمل هو تسجيل موقف يا عمّي ها من منظمةِ ما هات ت نقول أو أكم من ناطق رسمي للمُسلمين أجمع - أو طلعوني أنا مندوبة بَبريكوا من وإلى يومِ الدين - يطالبوا المُخرج بإختيار ما سَيعرِض بعناية أكثر في مرّاتٍ قادمة، بلكي إستَحقر حاله شوي من هالعمل الإنساني؟ ف فضّونا عاد. تَقَزّزت اللِحى ياه، شيه.
No comments:
Post a Comment